أخبار

لحظات فارقة في الموسم الحالي من دوري الخليج العربي

27/04/2020

 

تحولات كثيرة شهدتها النسخة الحالية من دوري الخليج العربي قبل توقفها بسبب تفشي وباء كورونا.

تعثّر الشارقة حامل اللقب بشكل مفاجئ، وعاد النصر إلى الطريق الصحيح، وانتفض خورفكان قبل فوات الأوان.

نرصد في هذا التقرير بعض اللحظات الفارقة في هذا الموسم:

إصابة كورناردو

كان فريق الشارقة حامل لقب الدوري يقدم أداءً مميزًا هذا الموسم قبل أن يتعرض قائده إيغور كورنادو لإصابة قوية أمام حتا في منافسات كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

أعلن الملك غياب قائده شهرين، وبدأ المدرب عبد العزيز محاولاته لتعويض خدمات كورنادو الذي توج بجائزة أفضل لاعب محترف في النسخة السابقة من الدوري.

قبل الإصابة، خاض الشارقة 10 مباريات لم يتذوق خلالها طعم الخسارة، وبعدها خسر الفريق 4 مباريات على التوالي أمام الظفرة والوحدة وشباب الأهلي وخورفكان على الترتيب.

ورغم تألق ريان مينديز وظهوره بمستوى مميز خلال فترة غياب كورنادو إلا أنه لم ينجح في سد الفراغ الذي خلّفته إصابة البرازيلي المتألق. وتراجع الفريق ليحتل المركز الخامس في الترتيب برصيد 35 نقطة.

 

تعيين يورشيتش

بسبب سوء النتائج، قررت إدارة النصر مبكرًا إقالة البرازيلي كايو زاناردي من منصبه وتعيين كرونوسلاف يورشيتش المدير الفني السابق لبني ياس.

المباراة الأولى مع المدرب الجديد كانت أمام الوحدة وانتهت بفوز العميد (3-1). وكان هذا الفوز مجرد الحلقة الأولى في سلسلة من النتائج الإيجابية للنصر الذي ابتعد عن المراكز الأخيرة في الترتيب وتقدم إلى المركز السادس.

ونجح العميد في إضافة لقب جديد إلى خزائنه بعدما توج بلقب كأس الخليج العربي، وهو اللقب الأول للفريق منذ عام 2015.

 ميركاتو الوحدة

استفاد فريق الوحدة من سوق الانتقالات الشتوية الأخير بشكل مثالي. دعم صفوفه بالعديد من الصفقات القوية التي ساهمت في ظهوره بمستوى مميز.

وضم العنابي أكثر من عنصر مميز مثل الإسباني غاسبار بانديرو والبلجيكي بول-خوسيه موبوكو والبرازيلي لوكاس بيمينتا والكوري الجنوبي ليونغ مي وغيرهم.

وخاض الوحدة 6 مباريات في الدور الثاني، فاز بخمس منها وخسر مباراة واحدة ورفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الرابع من الترتيب.

انتفاضة خورفكان

استفاد أيضًا خورفكان من فترة الانتقالات الشتوية ودعم صفوفه بثلاثي برازيلي مميز ساهم في تغيير شكل الفريق خلال الدور الثاني من المسابقة.

وطوال الدور الأول اكتفى الفريق بحصد 4 نقاط تذيّل بها الترتيب، لكن مع بداية الدور الثاني تبدلت أحوال الفريق. وساهم الثلاثي رامون لوبيز وبرونو لاماس وريكاردو مينديز في انتفاضة خورفكان حيث استهل الفريق الدور الثاني بفوز مفاجئ على الشارقة.

وإضافة إلى الثلاثي الأجنبي ظهر بعض اللاعبين المحليين بمستوى مميز خاصة فهد حديد الجناح المهاجم. ولم يتلقَ الفريق إلا هزيمة واحدة في الدور الثاني، وفاز بثلاث مباريات وتعادل في اثنتين ليرفع رصيده إلى 15 نقطة، ويتقدم إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب.